
نُشر في: 5 ابريل 2025 | بواسطة مركز راحة للاستشارات النفسية
الشعور بالدونية وفقدان المعنى "حياتي ملهاش لازمة"
جملة بتتقال كتير وبنشعر بمعناها جوانا حتى لو مش هتتقال لكن هذا الادراك والشعور له جذور أعمق..
صحتك النفسية أولوية
نُشر في: 5 ابريل 2025 | بواسطة مركز راحة للاستشارات النفسية
جملة بتتقال كتير وبنشعر بمعناها جوانا حتى لو مش هتتقال لكن هذا الادراك والشعور له جذور أعمق..
ودا شعور له أسباب كتير أغلبهم نتجوا من الثقافة المجتمعية الحديثة واللي صنعت أفكار مثل:
وغيرهم من المعتقدات الشائعة المغلوطة واللي بتشكل أغلب حيز من المنظومة المعرفية لعقلنا..
وبالتالي لها تأثير على قرارتنا وطريقة ادراكنا.. واللي هتؤدي لا محالة الى الشعور بالدونية سواء كان ظاهرا او مختفيا في أعماقي ودا هيحصل لان لا مهرب من فخ المقارنة مع هذا الادراك ولا مهرب من افتقاد جزء كبير من هذه المتغيرات في اوقات كتير.
انحصار القيم والمبادئ الثابتة في حياتنا بسبب الأفكار السابقة فأصبح كل الأولويات متجهة لهذه المظاهر على حساب اي شيء اخر حتى لو هتعارض القيم والمبادئ مع وفرة المصطلحات واللي بنستخدمها كمبررات يبرر أي سلوك بشكل جميل.
مثل: دى وجهات نظر وأراء......الحياة لا تنفع الا بالفهلوة والخداع......الدين له تأويلات كتير.... مفيش صح وغلط ثابتين....
الناس كلها كدا دلوقتي....الطيبة هبل.... وهكذا..
فأصبح هناك تهميش للأخلاقيات والمبادئ وهذا ما يؤدي في الاخر الى عبثية الحياة والتوهان لعقل الانسان فبالتالي يفقد الشعور بقيمة حياة ليس لها ملامح واضحة...وازاي أعيش فيها؟؟
كل ما أحدد هدف وأفتكر أنه هو دا اللي هيسعدني يطلع غير كدا
طبعا الأهداف أصبحت منحصرة في المال أو العمل أو الزواج والأسرة كأهداف حياتية أعيش ليها كل يوم
لكن أكتشف دايما اني مش برتاح حتى لو حققت منهم اهداف كتير..
والحقيقة ان كل دي عناصر في حياتنا وليس كل حياتنا ....وكل دي بيتحددلها أهداف حسب اللي يفيد الأولويات الحياتية واللي منها علاقتي بربنا وعلاقتي بنفسي اللي بنساهم في الزحمة...
وهذا يؤدي الى فقدان البوصلة والمعنى وبالتالي أكيد شعور ان حياتي ملهاش لازمة هيكون نتيجة طبيعية بغض النظر عن واقعيته.
جاري تحميل التعليقات...